🕌 العلاج في رمضان: ⅔ الجرعات مع الإفطار 🍽 والسحور 🌙

"🕌 إرشادات تناول الدواء في رمضان: ⅔ الجرعات مع الإفطار 🍽 والسحور 🌙 لضمان الفعالية والحفاظ على صحتك خلال الصيام."

الصيام ومرض السكري في رمضان

أهمية شهر رمضان للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وخصوصًا فيما يتعلق بالصيام كونه أحد أركان الإسلام.

ان التحديات الطبية التي تواجه الأفراد المصابين بداء السكري الذين يختارون الصيام خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى التوصيات والإرشادات الطبية لمساعدتهم على الصيام بأمان.

كما تستعرض تأثير الصيام على مستويات السكر والدهون في الدم، والمضاعفات الحادة المحتملة مثل نقص السكر وارتفاعه والجفاف والتجلطات.

وتؤكد على أهمية التقييم الطبي والتثقيف قبل رمضان، وتعديل خطط العلاج والأدوية بما يتناسب مع أوقات الإفطار والسحور.

• انتشار داء السكري بين المسلمين الصائمين: يقدر عدد المسلمين المصابين بالسكري بحوالي 50 مليون شخص حول العالم، وكثير منهم يصومون رمضان رغم الإعفاء الشرعي بسبب المرض.

كثير من المرضى وكثير من الادوية , فى شهر رمضان . أما

انك تاخذ العلاج مرة واحدة تأخذ نصف الجرعة او تاخذ يوم بعد يوم

انك تاخذ العلاج مرتين يوميا فيجب أخذه مرة واحدة

انك تاخذ العلاج ثلاث مرات يوميا فيجب أخذه مرتين عند الافطار و السحور

ويجب الحذر والمراقبة والعودة الى الحالة الاصلية الجرعة الأساسية عند حدوث اى خلل

من رحمة الله عند حدوث اى خلل فإنه لا يحدث فجأة

وفى حالة حدوث ذلك فإنه لا يخفى عن الجميع تخفيف العبء على الصحة وعلى الميزانية

ينطبق ذلك على معظم الأدوية ادوية الضغط والسكر والكوليسترول وأدوية التخثر وأدوية الأمراض المزمنة مثل الميثوتركسات وأدوية السرطان وغيرها .

• مخاطر الصيام على مرضى السكري

• يشكل الصيام تحديًا لمرضى السكري بسبب خطر المضاعفات مثل نقص السكر في الدم (hypoglycemia)، وارتفاع السكر في الدم بعد الإفطار (postprandial hyperglycemia)، ومضاعفات التمثيل الغذائي المرتبطة بالجفاف.

• تأثير الصيام على مستويات السكر والدهون

• تشير الدراسات إلى نتائج متباينة حول تأثير الصيام على التحكم في نسبة السكر في الدم، حيث أظهرت بعضها تحسنًا طفيفًا أو لا تغيير، بينما أشارت أخرى إلى زيادة خطر نقص السكر وارتفاعه. أما بالنسبة للدهون، فقد لوحظ عدم تغير أو انخفاض طفيف في الكوليسترول والدهون الثلاثية، مع ميل لارتفاع الكوليسترول الحميد (HDL).

• أهمية التقييم الطبي والتثقيف قبل رمضان

• ضرورة خضوع مرضى السكري الراغبين في الصيام لتقييم طبي شامل وتلقي التثقيف اللازم قبل شهر رمضان بشهر أو شهرين. يشمل ذلك تقييم المخاطر المحتملة، وتعديل خطة الوجبات، وتغيير نظام الأدوية.

• تعديل الأدوية خلال رمضان

• يجب على مرضى السكري تعديل أوقات تناول الأدوية بما يتناسب مع أوقات الإفطار والسحور.

• بعض الأدوية مثل السلفونيل يوريا طويلة المفعول يفضل تجنبها، بينما يمكن استخدام أدوية أخرى مثل مثبطات DPP-4 مع تعديلات طفيفة أو بدونها.

• الأنسولين مسموح باستخدامه مع تعديل الجرعات والتوقيت تحت إشراف طبي.

• إرشادات عامة للصيام الآمن

• تتضمن الإرشادات مراقبة مستويات السكر بانتظام، وتناول وجبات صحية ومتوازنة في وقتي الإفطار والسحور، وشرب كمية كافية من السوائل خلال ساعات الليل، وتجنب الإفراط في النشاط البدني خاصة قبل الإفطار، وكسر الصيام فورًا عند حدوث مضاعفات حادة مثل نقص السكر الشديد.

• تأثير المعتقدات والممارسات الاجتماعية

• إلى أن المرضى قد يصرون على الصيام رغم نصيحة الطبيب بسبب عوامل اجتماعية ودينية، أو قد لا يناقشون نيتهم الصيام مع مقدمي الرعاية الصحية.

• تعديل أدوية أخرى غير خافضة للسكر

• أن تعديل أدوية أخرى مثل مضادات التخثر الفموية (OAC) شائع بين الصائمين في رمضان، خاصة تلك التي تؤخذ مرتين يوميًا، وقد يزيد ذلك من خطر دخول المستشفى.

• مفهوم تعديل الدواء إلى "ثلثي الكمية مرتين مع الأكل مرتين": يشير أحد التعليقات إلى أن هذا قد يعني تناول الدواء مرتين يوميًا بالتزامن مع وجبتي السحور والإفطار، وقد يشير إلى تخفيض وتيرة تناول الدواء من ثلاث مرات إلى مرتين، وليس بالضرورة تخفيض الجرعة الكلية إلا باستشارة الطبيب.

يتضح من المصادر أن صيام رمضان يمثل تحديًا كبيرًا لمرضى السكري، ولكنه ممكن مع التخطيط الدقيق والتثقيف والمتابعة الطبية الدقيقة. يجب على المرضى استشارة أطبائهم قبل رمضان لتقييم المخاطر وتعديل خطط العلاج والأدوية. كما أن فهم المعتقدات والممارسات الاجتماعية للمرضى المسلمين يلعب دورًا هامًا في تقديم الرعاية الصحية المناسبة خلال شهر رمضان.

الأسئلة الشائعة حول الصيام وداء السكري في رمضان

• ما هو شهر رمضان وما هي طبيعة الصيام فيه؟

• شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري الإسلامي، ويصوم فيه المسلمون الأصحاء البالغون من الفجر حتى غروب الشمس.

• يتضمن الصيام الامتناع عن تناول الطعام والشراب والأدوية والتدخين من طلوع الفجر إلى ما بعد غروب الشمس، مع عدم وجود قيود على الأكل والشرب بين غروب الشمس والفجر.

• ما هي الاعتبارات الخاصة لمرضى السكري الذين يرغبون في صيام رمضان؟

• يُعفى مرضى السكري من واجب الصيام إذا كانوا مرضى أو إذا كان الصيام قد يؤثر على صحتهم، حيث أن الصيام قد يحمل مخاطر مثل نقص السكر في الدم وارتفاع السكر في الدم ومضاعفات التمثيل الغذائي المرتبطة بالجفاف.

• ومع ذلك، يختار العديد من مرضى السكري الصيام، مما يستدعي اتخاذهم تدابير ضرورية للصيام بأمان قدر الإمكان، بما في ذلك التقييم الطبي قبل رمضان، والتثقيف حول خطط الوجبات وتعديل الأدوية، والمراقبة المتكررة لسكر الدم.

• ما هي المخاطر الصحية المحتملة لمرضى السكري الذين يصومون رمضان؟

• تشمل المخاطر الصحية المحتملة لمرضى السكري أثناء صيام رمضان

• نقص السكر في الدم (hypoglycemia) نتيجة الامتناع عن الطعام وتناول الأدوية، وارتفاع السكر في الدم (hyperglycemia) بسبب التغيرات في النظام الغذائي وجرعات الأدوية،

• والجفاف نتيجة لقلة تناول السوائل وارتفاع مستويات السكر في الدم،

• وزيادة خطر حدوث الجلطات الدموية بسبب الجفاف وزيادة عوامل التخثر لدى مرضى السكري.

• ما هي التوصيات الغذائية لمرضى السكري خلال شهر رمضان؟

• يجب على مرضى السكري الذين يصومون تناول وجبات صحية ومتوازنة خلال ساعات الإفطار وتجنب الإفراط في الأكل، خاصة عند الإفطار. يُنصح بتأخير وجبة السحور قدر الإمكان وأن تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة لبطء عملية الهضم والامتصاص. كما يجب زيادة تناول السوائل خلال ساعات الليل.

• كيف يجب تعديل أدوية السكري خلال شهر رمضان؟

• يجب أن يكون تعديل أدوية السكري فرديًا ويتم تحت إشراف الطبيب.

• بالنسبة للأنسولين، قد يحتاج المرضى الذين يستخدمون حقنًا متعددة يوميًا إلى تعديل جرعات الأنسولين طويل المفعول والسريع المفعول.

• بالنسبة للأدوية الفموية، قد يتم تعديل توقيت الجرعات أو تغيير نوع الدواء لتقليل خطر نقص السكر في الدم.

• بعض الأدوية مثل مثبطات ألفا جلوكوزيداز ومثبطات DPP-4 قد لا تتطلب تعديلات كبيرة في الجرعة.

• يجب تجنب استخدام السلفونيل يوريا طويلة المفعول مثل غليبنكلاميد.

• ما أهمية التثقيف الطبي قبل رمضان لمرضى السكري؟

• يعد التقييم الطبي والتثقيف قبل رمضان أمرًا بالغ الأهمية لمرضى السكري الذين يرغبون في الصيام.

• يجب أن يشمل التثقيف مناقشة المخاطر المحتملة للصيام، وتخطيط الوجبات، وتعديل نظام الدواء، وأهمية مراقبة سكر الدم بانتظام، والتعرف على أعراض نقص أو ارتفاع السكر في الدم وكيفية التعامل معها، ومتى يجب كسر الصيام.

• هل استخدام الأنسولين أو وخز الجلد لفحص السكر يبطل الصيام؟

• لا، استخدام حقن الأنسولين خلال شهر رمضان مسموح به لأنه لا يوفر قيمة غذائية. وبالمثل، فإن وخز الجلد باستخدام أجهزة مراقبة الجلوكوز في الدم مسموح به ولا يؤثر على القدرة على الصيام.

• ما هي التحديات التي تواجه مرضى السكري المسلمين في الدول ذات الأغلبية المسلمة والدول ذات الأقلية المسلمة فيما يتعلق بالصيام وإدارة مرض السكري؟

• في الدول ذات الأغلبية المسلمة، قد يواجه المرضى ضغوطًا اجتماعية قوية للصيام حتى لو نصحهم الأطباء بعدم القيام بذلك، وقد لا يطلبون المشورة الطبية قبل رمضان أو يعدلون أدويتهم بأنفسهم. في المقابل،

• في الدول ذات الأقلية المسلمة، قد لا يناقش المرضى نيتهم الصيام مع مقدمي الرعاية الصحية أو يطلبون المشورة حول إدارة مرض السكري أثناء رمضان، مما قد يؤدي إلى عدم كفاية التثقيف والدعم.

• قد يعتمد المرضى أيضًا على آراء قادة دينيين أو مرضى آخرين بدلاً من الاعتماد على الأطباء.

بقلم د. حسن الوراقي – h-k-e-m.com
د. حسن الوراقي، طبيب وباحث مهتم بتبسيط المعلومات الطبية والصحية للجمهور، يدمج خبرته الأكاديمية مع رؤى عملية لتقديم نصائح علاجية آمنة وفعّالة، خاصة في مواسم مثل شهر رمضان، لضمان صحة أفضل وجودة حياة أعلى.