التهاب اللفافة الناخر (Necrotizing Fasciitis): علاج جديد للمرض بكتيريا آكلة لحوم البشر

علاجات جديدة لمرض أكل اللحم الناجم عن التهاب اللفافة الناخر

التهاب اللفافة الناخر هو حالة طبية نادرة ولكنها خطيرة تُعرف بأنها عدوى بكتيرية تتسبب في تدمير سريع للأنسجة الرخوة، بما في ذلك الجلد والعضلات والدهون.

يُعرف هذا المرض أيضًا باسم بكتيريا آكلة لحوم البشر نظرًا للطريقة التي تنتشر بها العدوى وتدمر الأنسجة بسرعة.

أسباب التهاب اللفافة الناخر

إنها مشكلة مرض السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل غير طبيعي

أسباب غرغرينا فورنييه والتهاب اللفافة الناخر

تحدث العدوى بسبب مجموعة من البكتيريا، بما في ذلك:

- Streptococcus من المجموعة A (المعروفة أيضًا بالبكتيريا المسببة لالتهاب الحلق).

- Staphylococcus aureus.

- Clostridium، و*Escherichia coli*.

تدخل هذه البكتيريا الجسم من خلال الجروح أو القروح الصغيرة أو الخدوش على الجلد. قد تكون الحالات المزمنة مثل السكري أو ضعف المناعة عاملًا يزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى.

التهاب اللفافة الناخر وغرغرينا فورنييه هما نوعان نادران من العدوى التي تهدد الحياة تصيب الأنسجة الرخوة وتتطلب اهتمامًا سريريًا فوريًا

في حين يؤثر التهاب اللفافة الناخر على مكونات مختلفة من الجسم، فإن غرغرينا فورنييه تستهدف بشكل رئيسي منطقة العجان،

بما في ذلك كيس الصفن والقضيب والعجان.

تتضمن كلتا الحالتين تدميرًا سريعًا للأنسجة الرقيقة وتتطلب علاجًا تنافسيًا، غالبًا مثل الإجراء الجراحي والمضادات الحيوية.

على الرغم من أنها قد تصيب كل من النساء والرجال، إلا أنها أكثر شيوعًا بين الرجال.

الشق في اللفافة العميقة، وقد يكون الفحص بإصبع السبابة في الأطراف (الذراعين واليدين والقدمين والساقين).

بعض عوامل الخطر تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى:

- الحالات التي تعاني من نقص المناعة، بما في ذلك مرض السكري أو فيروس نقص المناعة البشرية

- الجراحة الحالية أو الصدمة في المنطقة المصابة

- تعاطي الكحول بشكل مستمر

- سوء النظافة أو الدورة الدموية السيئة في المنطقة التناسلية

التشخيصات التفريقية لالتهاب اللفافة النخرية

تشمل العديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك التهاب اللفافة غير النخري، والتهاب النسيج الخلوي، والتهاب الجلد والعضلات، وأشكال مختلفة من التهاب الأوعية الدموية مثل التهاب اللفافة العضلية الذئبي والتهاب الأوعية الدموية شيرغ شتراوس.

بالإضافة إلى ذلك، مرض الطعم ضد المضيف (GVHD)، ونخر العضلات السكري، ومتلازمة الحيز.

أعراض بكتيريا آكلة لحوم البشر (التهاب اللفافة الناخر)

تشمل الأعراض المبكرة لهذا المرض

- ألم شديد في المنطقة المصابة، غالبًا ما يبدو الألم غير متناسب مع حجم الجرح أو الإصابة.

- تورم واحمرار.

- حمى وقشعريرة.

- تغير لون الجلد إلى لون أغمق مع ظهور تقرحات.

- انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي في الحالات المتقدمة.

علاج بكتيريا آكلة لحوم البشر (التهاب اللفافة الناخر)

- العلاج بالأدوية: يتطلب العلاج الفوري باستخدام المضادات الحيوية القوية عن طريق الوريد. في كثير من الأحيان، يتم استخدام مجموعة من المضادات الحيوية لاستهداف مجموعة واسعة من البكتيريا.

- الجراحة: تعتبر الجراحة ضرورة في معظم الحالات لإزالة الأنسجة الميتة ووقف انتشار العدوى. قد يتطلب المريض إجراء جراحات متعددة حسب شدة الحالة.

الجنس

غرغرينا فورنييه ليست شائعة بشكل خاص عند الرجال، وخاصة الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مثل مرض السكري،

حتى أن التهاب اللفافة الناخر يمكن أن يحدث في كلا الجنسين.

ثالوث التهاب اللفافة الناخر غرغرينا فورنييه

احمرار تدريجي، وذمة جلدية شديدة وألم شديد غير متناسب مع النتائج الجسدية

يعتبر هذا حالة طوارئ جراحية.

مراحل التهاب اللفافة الناخر المبكرة Necrotizing Fasciitis

في المراحل المبكرة، قد تبدو العدوى مثل التهاب جلدي بسيط أو كدمة، لكن الحالة تتفاقم بسرعة لتصبح مؤلمة بشكل شديد. صور المراحل الأولى عادةً ما تُظهر:

- احمرارًا وتورمًا حول الجرح.

- تصبغ الجلد بلون أغمق أو أرجواني.

- ظهور فقاعات مائية على الجلد.

الجراحة لعلاج التهاب اللفافة الناخر (Necrotizing Fasciitis Surgery)

العلاج الأولي لالتهاب اللفافة النخرية وغرغرينا فورنييه

الجراحة الطارئة تُعد الخيار الأول في العديد من الحالات. تشمل العمليات:

- إزالة الأنسجة المصابة لمنع الانتشار السريع للبكتيريا.

- في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى إلى بتر أجزاء من الجسم إذا كانت العدوى قد انتشرت بشكل واسع.

الجراحة قد تتطلب ترميم الجلد فيما بعد باستخدام ترقيع جلدي أو جراحات تجميلية.

مدة العلاج:

- المضادات الحيوية الوريدية تستمر 10-14 يومًا، وغالبًا ما تكون أطول اعتمادًا على الاستجابة الطبية وعدد الإجراءات الجراحية المطلوبة.

- يمكن أخذ الانتقال إلى المضادات الحيوية الفموية في الاعتبار بمجرد إدارة العدوى بشكل صحيح وعدم الحاجة إلى عمليات تنظيف إضافية.

عادة ما يستمر العلاج لعدة أسابيع، اعتمادًا على مدى العدوى.

الأشخاص الآخرون المعرضون لخطر أكبر للإصابة بالتهاب اللفافة الناخر هم:

يعانون من أمراض القلب أو الرئة المزمنة

يستخدمون الستيرويدات

لديهم آفات جلدية

يسيئون استخدام الكحول أو يحقنون المخدرات

عوامل الخطر لالتهاب اللفافة الناخر

الأشخاص الذين لديهم بالفعل المشاكل التي تضعف الجهاز المناعي، بما في ذلك السرطان أو مرض السكري، معرضة لخطر أكبر للإصابة بالعدوى المتزايدة التي تسببها العقدية A.

أنواع التهاب اللفافة الناخر

النوع الأول (70-80% من الحالات) متعدد الميكروبات، تآزري، غالبًا ما يكون مشتقًا من البكتيريا المعوية

النوع الثاني (20-30% من الحالات) غالبًا ما يكون أحادي الميكروب، مشتق من الجلد أو الحلق

النوع الثالث سلبي الجرام، غالبًا ما يكون كائنات بحرية

النوع الرابع (فطري) عادةً ما يكون مرتبطًا بالصدمات، مرضى مناعيون

التشخيص وعلاج نموذج غرغرينا فورنييه العلاج

تحليل غرغرينا فورنييه أمر بالغ الأهمية للبقاء على قيد الحياة. خزعة الجلد العميقة الاستئصالية مفيدة

يعتمد الأطباء على مزيج من الفحص الطبي والفحوصات المعملية ودراسات التصوير مثل فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من التشخيص.

يمكن أن تشير علامات تجمع الغازات أو السوائل في الأنسجة الرخوة داخل المنطقة التناسلية في تجربة التصوير المقطعي المحوسب إلى غرغرينا فورنييه.

الرعاية الذاتية بعد التهاب اللفافة الناخر (Necrotizing Fasciitis Self-care)

بعد العلاج، يحتاج المريض إلى فترة طويلة من الرعاية الذاتية، تشمل:

- العناية بالجرح لضمان عدم حدوث مضاعفات أو عدوى جديدة.

- اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز الشفاء.

- العلاج الطبيعي في حالة تأثر الحركة بسبب الجراحة.

الحياة بعد التهاب اللفافة الناخر (Life After Necrotizing Fasciitis)

بعد التعافي، قد يواجه المريض تحديات جسدية ونفسية. تشمل آثار المرض:

- ندبات دائمة نتيجة الجراحة.

- تأثيرات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) نتيجة التجربة.

- الحاجة إلى جلسات علاج طبيعية لإعادة تأهيل الجسم.

هل التهاب اللفافة الناخر معدي؟

لا يعتبر المرض معديًا في العادة، حيث يحتاج الشخص لوجود جروح مفتوحة حتى يصاب بالعدوى. ومع ذلك، فإن ممارسات النظافة الجيدة و**تغطية الجروح** تعد ضرورية لتجنب العدوى.

من أين تأتي بكتيريا آكلة اللحوم؟

تعيش البكتيريا المسببة للمرض في أماكن متنوعة، مثل الجلد أو الحلق. يمكن أن تنتقل عن طريق الجروح أو الإصابات التي تسمح للبكتيريا بالدخول إلى الجسم. الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو نقص المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة.

وفى الحقيقة ان البكتريا غير معلومة المصدر فمن قائل أنها تأتي بعد الكوارث الطبيعية أو بعد الحروب بعد تناول بعض الاطعمة والحقيقة لا يعلمها الاالله

خلاصة المرض الذي يأكل اللحم؟

مرض التهاب اللفافة الناخر هو حالة طبية خطيرة تهاجم أنسجة الجسم وتدمرها بسرعة. تحتاج هذه الحالة إلى علاج طبي عاجل لتجنب فقدان الأنسجة أو الأعضاء وحتى لانقاذ حياة المريض.

فقد يؤدي إلى تعفن الدم وفشل الأعضاء والموت.

النظام الغذائي العلاجات المساعدة

فورنييه:

الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG):

يمكن اعتبار الغلوبولين المناعي الوريدي، وخاصة في حالات العدوى بوساطة السموم والتي تشمل التهاب اللفافة الناخر العقدي من المجموعة

الجرعة: عادة، 1-2 جرام/كجم تُعطى كجرعة واحدة أو مقسمة.

علاج الأكسجين عالي الضغط (HBOT):

- تتضمن بعض البروتوكولات HBOT كعلاج مساعد لزيادة نقل الأكسجين إلى الأنسجة، وتعزيز قتل البكتيريا اللاهوائية، وتعزيز تعافي الجروح.

- يستخدم HBOT بشكل شائع بعد التنظيف الجراحي في المراكز المتخصصة، على الرغم من أن مكاسبه الطبيعية لا تزال موضع نقاش.

العناية بالجروح: يمكن استخدام علاج الجروح بالضغط السلبي (الإغلاق بمساعدة الفراغ أو VAC) للمساعدة في التئام الجروح وتقليل تراكم السوائل.

ترقيع الجلد وإعادة البناء: قد تتطلب عيوب الأنسجة الكبيرة أيضًا ترقيع الجلد أو إعادة بناء الرفرف من قبل جراحي التجميل.

إعادة التأهيل: العلاج الطبيعي غالبًا ما يكون ضروريًا، خاصة للمرضى الذين خضعوا لبتر أو عمليات جراحية كبيرة الحجم.

المضاعفات المرتبطة بالتهاب اللفافة الناخر

- الإنتان

- الصدمة

- فشل الأعضاء

- البتر الذي يؤدي إلى فقدان أحد الأطراف

- ندبات كبيرة

- الوفاة

الصيام

الصيام وخاصة الإسلامي أمر بالغ الأهمية إذا تم تنفيذه أثناء

الصيام في وقت مبكر من المرض

- ألم شديد وتورم في منطقة الأعضاء التناسلية أو العجان.

- حمى وقشعريرة وضيق عام.

- تغير لون الأنسجة وصرف كريه الرائحة بسبب موت الأنسجةالعربية:

- صوت طقطقة تحت الجلد بسبب البكتيريا المولدة للغازات.

الصيام للسيطرة على فشل الأعضاء والوقاية منه

مفيد في حالات الإنتان، وإصابة الكلى الحادة، وفشل التنفس، واعتلال تخثر الدم (DIC - التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية.

الصيام يمنع ويعالج مرض السكري من النوع 2. تشمل الفوائد تحسين حساسية الأنسولين، وخفض ضغط الدم، وتقليل الدهون في الجسم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

كلمات مفتاحية

التهاب اللفافة الناخر, مرض أكل اللحم, غرغرينا فورنييه, علاج جديد,الصيام,إسلامي ,في وقت مبكر من المرض, فشل الأعضاء, الصيام للسيطرة على مرض السكري, فرق متعددة التخصصات, فترة العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية لمدة 10-14 يومًا،, الرعاية الداعمة, السيطرة على نسبة السكر في الدم, التدمير السريع للأنسجة الرقيقة, والدهون, والعضلات, اللفافة ,

المراجع

https://emedicine.medscape.com/article/784690-overview https://www.healthline.com/health/necrotizing-soft-tissue-infection https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2762295/ https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0012369215463068 https://ahrefs .com/ https://www.cdc.gov/group-a-strep/about/necrotizing-fasciitis.html

التهاب اللفافة الناخر (Necrotizing Fasciitis):

التهاب اللفافة الناخر هو عدوى بكتيرية نادرة ولكنها خطيرة، يُشار إليها أحيانًا باسم "مرض آكل اللحم".

هذه العدوى تتسبب في تدمير سريع للأنسجة الرخوة، بما في ذلك الجلد والعضلات والدهون.

من المهم فهم طبيعة هذا المرض، وأسبابه، وأعراضه، وعلاجه، لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة.

ما هو التهاب اللفافة الناخر؟

تعريف: عدوى بكتيرية تصيب الأنسجة الرخوة تحت الجلد، تحديدًا اللفافة (Fascia).

التدمير السريع: يتميز بتدميره السريع للأنسجة الرخوة، وليس الأكل المباشر لها كما يوحي الاسم الشائع "مرض آكل اللحم".

آلية العمل: تفرز البكتيريا سمومًا تسبب تلف الأنسجة، بالإضافة إلى استجابة الجهاز المناعي التي تساهم في تفاقم الحالة.

"التهاب اللفافة الناخر هو عدوى بكتيرية...تتسبب في تدمير سريع للأنسجة الرخوة...الطريقة التي تنتشر بها العدوى وتدمر الأنسجة بسرعة."

أنواع التهاب اللفافة الناخر

النوع الأول (Polymicrobial)

الأكثر شيوعًا (70-80% من الحالات)، ناجم عن خليط من أنواع البكتيريا، غالبًا ما تكون بكتيريا معوية.

تشمل هذه البكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، المكورات العقدية المقيحة، والأنواع المختلفة من الكلوستريديوم.

"النوع الأول...متعدد الميكروبات، تآزري، غالبًا ما يكون مشتقًا من البكتيريا المعوية."

النوع الثاني (Mono Microbial): يشكل 20-30% من الحالات، وغالبًا ما يكون سببه المكورات العقدية المقيحة وحدها أو مع المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA).

"النوع الثاني...غالبًا ما يكون أحادي الميكروب، مشتق من الجلد أو الحلق."

النوع الثالث: ناجم عن بكتيريا Vibrio vulnificus الموجودة في المياه المالحة.

"النوع الثالث سلبي الجرام، غالبًا ما يكون كائنات بحرية"

النوع الرابع: نادر، وسببه الفطريات مثل المبيضة البيضاء (Candida albicans).

"النوع الرابع (فطري) عادةً ما يكون مرتبطًا بالصدمات، مرضى مناعيون."

الأسباب وعوامل الخطر

الجروح: غالبًا ما تبدأ العدوى من خلال جروح أو خدوش في الجلد.

ضعف المناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السكري أو السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية، هم أكثر عرضة للإصابة.

"الأشخاص الذين لديهم بالفعل المشاكل التي تضعف الجهاز المناعي...معرضة لخطر أكبر للإصابة بالعدوى المتزايدة."

عوامل أخرى: تعاطي الكحول، تعاطي المخدرات عن طريق الحقن، السمنة، وأمراض الأوعية الدموية.

"تعاطي الكحول بشكل مستمر...سوء النظافة أو الدورة الدموية السيئة في المنطقة التناسلية."

الأعراض

ألم شديد: ألم في المنطقة المصابة، غالبًا ما يكون غير متناسب مع حجم الجرح أو الإصابة.

"ألم شديد في المنطقة المصابة، غالبًا ما يبدو الألم غير متناسب مع حجم الجرح أو الإصابة."

احمرار وتورم: في البداية، قد يبدو مثل التهاب جلدي بسيط، لكن الحالة تتفاقم بسرعة.

تغير لون الجلد: قد يتحول الجلد إلى اللون الأرجواني أو الأسود مع ظهور تقرحات.

"تصبغ الجلد بلون أغمق أو أرجواني...ظهور فقاعات مائية على الجلد."

أعراض جهازية: حمى، قشعريرة، انخفاض ضغط الدم، فقدان الوعي في الحالات المتقدمة.

"حمى وقشعريرة...انخفاض ضغط الدم وفقدان الوعي في الحالات المتقدمة."

التشخيص

الفحص السريري: يعتمد على الأعراض والفحص الجسدي.

الفحص الجراحي: يعتبر "الفحص بالإصبع" علامة مميزة، حيث يمكن فصل الأنسجة بسهولة عن اللفافة.

"الشق في اللفافة العميقة، وقد يكون الفحص بإصبع السبابة في الأطراف...إذا كان الإصبع يفصل الأنسجة بسهولة على طول اللفافة."

الفحوصات المخبرية: اختبارات الدم مثل تعداد الدم الكامل، ومستوى البروتين المتفاعل C (CRP).

التصوير الطبي:الأشعة المقطعية (CT): تكشف عن سماكة اللفافة، والوذمة، وتراكم الغازات في الأنسجة.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): أكثر حساسية في الكشف عن السوائل في اللفافة العميقة.

الموجات فوق الصوتية (POCUS): يمكن أن تكشف عن التغيرات في الأنسجة تحت الجلد.

نظام تسجيل المخاطر المختبري لالتهاب اللفافة الناخر (LRINEC): يستخدم مجموعة من القيم المختبرية لتقدير احتمالية الإصابة بالتهاب اللفافة الناخر، ولكن يجب استخدامه بحذر.

العلاج

الجراحة: إجراء ضروري لإزالة الأنسجة الميتة (التنضير) ومنع انتشار العدوى. قد يتطلب الأمر عدة عمليات جراحية.

"الجراحة الطارئة تُعد الخيار الأول في العديد من الحالات...إزالة الأنسجة المصابة لمنع الانتشار السريع للبكتيريا."

المضادات الحيوية: تعطى عن طريق الوريد بشكل فوري، ويتم اختيارها لتغطية مجموعة واسعة من البكتيريا.

"يتطلب العلاج الفوري باستخدام المضادات الحيوية القوية عن طريق الوريد...يتم استخدام مجموعة من المضادات الحيوية لاستهداف مجموعة واسعة من البكتيريا."

علاجات إضافية:الأكسجين عالي الضغط (HBO): يستخدم للمساعدة في تعزيز التئام الجروح وقتل البكتيريا اللاهوائية.

الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG): يستخدم بشكل خاص في حالات العدوى التي تتضمن سمومًا، مثل التهاب اللفافة الناخر العقدي.

العناية بالجروح: قد يتم استخدام العلاج بالضغط السلبي (VAC).

دعم إضافي: السوائل الوريدية، مسكنات الألم، مضادات التخثر.

غرغرينا فورنييه

تعريف: نوع من التهاب اللفافة الناخر يؤثر بشكل خاص على المنطقة التناسلية (العجان).

الأعراض: ألم شديد، وتورم، وتغير لون الأنسجة، وتصريف كريه الرائحة.

العلاج: مماثل لالتهاب اللفافة الناخر، ويشمل الجراحة والمضادات الحيوية.

"غرغرينا فورنييه تستهدف بشكل رئيسي منطقة العجان...تتضمن تدميرًا سريعًا للأنسجة الرقيقة وتتطلب علاجًا تنافسيًا."

المضاعفات

الإنتان.

الصدمة.

فشل الأعضاء.

البتر.

ندبات كبيرة.

الوفاة.

الوقاية

العناية الجيدة بالجروح.

الحفاظ على النظافة الشخصية.

تغطية الجروح.

علاج الحالات المزمنة مثل السكري.

الجوانب النفسية

قد يواجه المرضى آثار نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

"تأثيرات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) .

تاريخ المرض: تم وصف التهاب اللفافة الناخر لأول مرة في القرن الخامس قبل الميلاد بواسطة أبقراط.

حالات بارزة: ذكرت المصادر العديد من الحالات التي أصيب بها مشاهير أو شخصيات عامة بالتهاب اللفافة الناخر.

الصيام

أهمية الصيام في السيطرة على فشل الأعضاء والوقاية منه، خاصة إذا تم تطبيقه في المراحل المبكرة من المرض، وفي السيطرة على مرض السكري.

"الصيام وخاصة الإسلامي أمر بالغ الأهمية إذا تم تنفيذه أثناء...الصيام في وقت مبكر من المرض...الصيام يمنع ويعالج مرض السكري من النوع 2."

مفاهيم خاطئة: البكتيريا لا تأكل الأنسجة بشكل مباشر، بل تفرز سمومًا تدمرها.

"على الرغم من تسميته بـ "مرض آكل اللحم"، فإن البكتيريا لا تأكل أنسجة الإنسان. بل إنها تطلق سمومًا تتسبب في موت الأنسجة".

الخلاصة

التهاب اللفافة الناخر هو حالة خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.

الفهم الجيد لأسباب المرض، وأعراضه، وعلاجه، هو أمر بالغ الأهمية للحد من المضاعفات الخطيرة وإنقاذ الأرواح.

إن التوعية بأهمية العناية بالجروح، والحفاظ على النظافة الشخصية، وإدارة الحالات المزمنة بشكل جيد، هي خطوات أساسية في الوقاية من هذا المرض.

الأسئلة الشائعة حول التهاب اللفافة الناخر (مرض أكل اللحم)

FAQS

• ما هو التهاب اللفافة الناخر (مرض أكل اللحم)؟

التهاب اللفافة الناخر هو عدوى بكتيرية خطيرة ونادرة تصيب الأنسجة الرخوة تحت الجلد، بما في ذلك الدهون والعضلات واللفافة (النسيج الضام الذي يغلف العضلات).

يتميز بتدمير سريع للأنسجة، وغالبًا ما يوصف بـ "مرض أكل اللحم" بسبب سرعة انتشاره وتسببه في موت الأنسجة.

ومع ذلك، فإن البكتيريا لا تأكل الأنسجة بشكل فعلي، بل تفرز سمومًا تسبب هذا التلف.

• ما هي أسباب الإصابة بالتهاب اللفافة الناخر؟

تحدث العدوى عادةً بسبب دخول أنواع مختلفة من البكتيريا إلى الجسم عبر جرح أو خدش أو قطع في الجلد.

تشمل البكتيريا الأكثر شيوعًا: المكورات العقدية المجموعة أ ( Streptococcus pyogenes )، وهي نفس البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق. المكورات العنقودية الذهبية ( Staphylococcus aureus ). * أنواع من البكتيريا اللاهوائية مثل Clostridium، بالإضافة إلى بكتيريا أخرى مثل Escherichia coli. تزيد بعض الحالات الطبية من خطر الإصابة، مثل مرض السكري، وضعف الجهاز المناعي، وتعاطي الكحول أو المخدرات عن طريق الحقن، والجراحة الحديثة أو الصدمات.

• ما هي أعراض التهاب اللفافة الناخر؟ كيف يمكنني التعرف عليها مبكرًا؟

• تتضمن الأعراض المبكرة ألمًا شديدًا في المنطقة المصابة، غالبًا ما يكون الألم غير متناسب مع حجم الجرح أو الإصابة.

• يليه تورم واحمرار، ثم قد يتغير لون الجلد إلى لون أغمق مع ظهور تقرحات أو بثور مملوءة بالسوائل.

• قد يعاني المصاب أيضًا من الحمى والقشعريرة.

• في الحالات المتقدمة، قد يحدث انخفاض في ضغط الدم وفقدان الوعي. من المهم التوجه للطوارئ فورًا عند ظهور هذه الأعراض، خاصةً إذا كان الألم يزداد بسرعة.

• هل التهاب اللفافة الناخر معدي؟

• لا يعتبر التهاب اللفافة الناخر معديًا بشكل كبير، ولكن يمكن أن ينتقل إذا دخلت البكتيريا إلى جرح مفتوح في شخص آخر

• لذلك، النظافة الجيدة وتغطية الجروح مهمة للوقاية، خاصةً عند التعامل مع المصابين أو التعرض لمواد ملوثة.

• كيف يتم تشخيص التهاب اللفافة الناخر؟

• يعتمد التشخيص على الفحص السريري للأعراض، ولكن يمكن استخدام الفحوصات التالية لتأكيد التشخيص:

• فحوصات الدم: مثل تعداد الدم الكامل (CBC) وقياس مستويات البروتين المتفاعل C (CRP) وعوامل أخرى تشير إلى وجود عدوى.

• زراعة الأنسجة: لأخذ عينة من الأنسجة المصابة لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

• التصوير الطبي: مثل الأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد مدى انتشار العدوى وتقييم الأنسجة المصابة. التصوير بالموجات فوق الصوتية قد يكون مفيدًا أيضًا للكشف عن تراكم السوائل أو الغازات في الأنسجة.

• الفحص الجراحي: قد يكون الفحص الجراحي ضروريًا لتأكيد التشخيص. إذا أمكن فصل الأنسجة بسهولة عن بعضها باستخدام الأصبع، فهذا يعتبر اختبارًا إيجابيًا ويدل على التهاب اللفافة الناخر.

• ما هي طرق علاج التهاب اللفافة الناخر؟

العلاج الفوري ضروري لمنع المضاعفات الخطيرة، ويتضمن: *

المضادات الحيوية: حقن جرعات عالية من المضادات الحيوية واسعة النطاق عن طريق الوريد لمكافحة العدوى البكتيرية.

غالبًا ما يتم استخدام مجموعة من المضادات الحيوية لاستهداف أنواع متعددة من البكتيريا.

الجراحة: إزالة الأنسجة الميتة (التنظير الجراحي) ضروري لوقف انتشار العدوى.

قد يحتاج المريض لعدة عمليات جراحية متكررة لإزالة كل الأنسجة المتضررة.

في بعض الحالات الشديدة، قد يكون بتر الطرف المصاب ضروريًا لإنقاذ حياة المريض.

العلاجات المساعدة: وتشمل العلاج بالأكسجين عالي الضغط، و الغلوبولين المناعي الوريدي (IVIG) في بعض الحالات، بالإضافة إلى العناية بالجروح لتسريع الشفاء.

• هل هناك مضاعفات خطيرة لالتهاب اللفافة الناخر؟

نعم، يمكن أن يؤدي التهاب اللفافة الناخر إلى مضاعفات خطيرة للغاية، بما في ذلك:

* الإنتان (تسمم الدم)، وهي عدوى خطيرة تنتشر في مجرى الدم.

* الصدمة الإنتانية، وهي حالة تهدد الحياة نتيجة العدوى الشديدة.

* فشل الأعضاء المتعدد، مثل الكلى والقلب والرئتين.

* بتر الأطراف المصابة في الحالات الشديدة.

* ندبات كبيرة ودائمة نتيجة الجراحة.

* الوفاة إذا لم يتم العلاج في الوقت المناسب.

• ما هي الإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها؟ وهل هناك أي نصائح للتعايش مع هذه الحالة بعد التعافي؟

• للوقاية، من المهم:

• العناية الجيدة بالجروح والخدوش وتنظيفها وتعقيمها لمنع دخول البكتيريا.

• الحفاظ على نظافة الجسم.

• تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل شفرات الحلاقة أو المناشف.

• السيطرة الجيدة على الأمراض المزمنة مثل مرض السكري. بعد التعافي،

• قد يحتاج المريض إلى:

• الخضوع للعلاج الطبيعي لإعادة تأهيل الجسم.

• الحصول على الدعم النفسي للتعامل مع الصدمة والاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة.

• اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز الشفاء.

• المتابعة الدورية مع الأطباء لرصد أي مضاعفات.