الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى

قيام الليل : "مطردة للداء عن الجسد" - فوائد صحية وروحية عظيمة
قيام الليل له فوائد صحية وروحية عظيمة، حيث يعزز الصحة النفسية، ينظم النوم، ينشط الدورة الدموية، ويقوي المناعة. تعرف على كيفية تأثير قيام الليل على صحتك والوقاية من الأمراض.
عام
د حسن الوراقى
5/25/20251 دقيقة قراءة


قيام الليل: "مطردة للداء عن الجسد" - فوائد صحية وروحية عظيمة
يُعتبر قيام الليل من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام، لما له من فوائد جمة تشمل الجوانب الروحية والصحية. وقد لخص الحديث النبوي الشريف هذه الفوائد بعبارة بليغة:
"مطردة للداء عن الجسد".
الحديث النبوي وفضائل قيام الليل:
روى الترمذي وأحمد عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم ومطردة للداء عن الجسد".
شرح مفردات الحديث:
مطردة: اسم فاعل من الفعل "اطرد"، بمعنى الطرد والإبعاد والإزالة.
الداء: المرض والسقم.
الجسد: الجسم.
معنى "مطردة للداء عن الجسد":
تعني هذه العبارة أن قيام الليل يساهم في طرد الأمراض وإبعادها عن الجسم، سواء كانت أمراضًا عضوية (مادية) أو نفسية (معنوية) كالهم والقلق والاكتئاب.
فوائد قيام الليل الصحية والروحية:
أشار العلماء والباحثون إلى وجود ارتباط وثيق بين العبادة والتأمل، كقيام الليل، وبين الصحة الجسدية والنفسية. ومن أهم فوائد قيام الليل:
الراحة النفسية وتقليل التوتر: يُعزز قيام الليل الشعور بالطمأنينة والسكينة ويُبعد القلق والتوتر، مما يُساهم في تعزيز الجهاز المناعي المرتبط بصحة الجسد. (كلمات مفتاحية: الراحة النفسية، تقليل التوتر، الصحة النفسية، المناعة)
تنشيط الدورة الدموية: الحركة بين السجود والقيام تُنشط الدورة الدموية وتحسن وصول الأكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم. (كلمات مفتاحية: الدورة الدموية، صحة القلب، الأكسجين)
تنظيم النوم: يُساعد قيام الليل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحسين جودة النوم وتقليل اضطراباته كالأرق. (كلمات مفتاحية: تنظيم النوم، جودة النوم، الأرق)
الوقاية من الأمراض: يُساهم القيام بالعبادات في أوقات السكون في خفض ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، مما يُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. (كلمات مفتاحية: أمراض القلب، ضغط الدم، صحة القلب والأوعية الدموية)
تعزيز المناعة: الشعور بالراحة النفسية والسلام الداخلي الناتج عن قيام الليل يُعزز جهاز المناعة، مما يزيد من مقاومة الجسم للأمراض المختلفة.
تحفيز الهضم وإراحة المعدة: يُساعد قيام الليل على تحسين عملية الهضم، خاصةً لمن يعانون من مشاكل هضمية نتيجة النوم بعد العشاء مباشرة.
الجانب الروحي والنفسي: يورث قيام الليل الطمأنينة والسكينة وراحة النفس، مما يقوي المناعة النفسية ويقي من الأمراض النفسية التي تؤثر سلبًا على صحة الجسد.
الجانب الصحي والبدني: يُساعد قيام الليل على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، وتحسين وظائف الأعضاء، وتقوية جهاز المناعة، مما يقي من الأمراض العضوية.
البركة والخير: قد يكون المعنى أن الله يبارك في صحة من يقوم الليل ويحفظه من الأمراض.
الخلاصة:
عبارة "مطردة للداء عن الجسد" تشير إلى الفوائد الصحية العظيمة لقيام الليل، سواء كانت نفسية أو بدنية، وهي حافز للمسلم على المحافظة على هذه العبادة الجليلة.
ملاحظة هامة:
قيام الليل ليس بديلًا عن العلاج الطبي، بل هو سبب من الأسباب التي قد ينفع الله بها العبد، مع ضرورة الأخذ بالأسباب الأخرى من علاج وتغذية صحية وممارسة الرياضة وغيرها.
الإعجاز في العبادة
تُظهر هذه الفوائد الإعجاز الذي يكمن في العبادة، فهي ليست فقط وسيلة لتقوية العلاقة مع الله، بل أيضًا وسيلة للعناية بالجسد والروح معًا.
الأسئلة الشائعة FAQSحول عبارة "مطردة للداء عن الجسد" المتعلقة بقيام الليل
ما هو المقصود بعبارة "مطردة للداء عن الجسد" الواردة في الحديث النبوي؟
تعني عبارة "مطردة للداء عن الجسد" أن قيام الليل هو سبب أو حالة تؤدي إلى طرد الأمراض وإبعادها عن الجسم، سواء كانت هذه الأمراض عضوية (جسدية) أو معنوية (نفسية) مثل الهم والقلق والاكتئاب. وبعبارة أخرى، فإن قيام الليل يساهم في الوقاية من الأمراض وعلاجها، أو في تخفيفها.
ما هي الأحاديث النبوية التي وردت فيها هذه العبارة، وما هو سياقها؟
وردت عبارة "مطردة للداء عن الجسد" في حديث رواه الترمذي وأحمد عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم ومطردة للداء عن الجسد."
هذا الحديث يحث على قيام الليل ويذكر خمس فضائل له، إحداها الأثر الصحي المتمثل في طرد الأمراض.
ما هي الفوائد الروحية والنفسية لقيام الليل وكيف تساهم في تحسين الصحة؟
قيام الليل يورث الطمأنينة والسكينة وراحة النفس، مما يقوي المناعة النفسية ويقي من الأمراض النفسية التي تؤثر سلبًا على صحة الجسد.
الصلاة والدعاء والاستغفار في جوف الليل تساعد على تهدئة النفس وتخفيف التوتر والقلق، وهما من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض الجسدية والنفسية.
كيف يساهم قيام الليل في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وما هي الهرمونات التي تتأثر بذلك؟
قيام الليل، وخاصةً في الثلث الأخير منه، يتزامن مع وقت يكون فيه الجسم في أفضل حالاته لإفراز بعض الهرمونات المهمة مثل الميلاتونين والكورتيزول.
هذه الهرمونات تلعب دورًا حيويًا في تنظيم النوم، وتقوية المناعة، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وضبط ضغط الدم، والوقاية من الأمراض المزمنة.
ما هي الأمراض التي قد يقي منها أو يخففها قيام الليل بحسب المصادر؟
قيام الليل قد يساهم في الوقاية أو التخفيف من عدة أمراض، مثل الأرق واضطرابات النوم، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والاكتئاب والقلق، وضعف المناعة.
هذا يحدث من خلال تنظيم الساعة البيولوجية، وتحسين جودة النوم، وتخفيف التوتر والقلق، وتقوية جهاز المناعة.
هل قيام الليل يعتبر بديلاً عن العلاج الطبي؟
لا، قيام الليل ليس بديلاً عن العلاج الطبي. إذا كان الشخص يعاني من أي مرض، فمن الضروري استشارة الطبيب المختص واتباع خطة العلاج الموصوفة.
قيام الليل هو سبب من الأسباب التي قد ينفع الله بها العبد، ولكن يجب الأخذ بالأسباب الأخرى من علاج وتغذية صحية وممارسة الرياضة وغيرها.
ما هي الأسباب الأخرى التي يجب على المسلم الأخذ بها للحفاظ على صحته بالإضافة إلى قيام الليل؟
إلى جانب قيام الليل، يجب على المسلم أن يأخذ بالأسباب الأخرى للحفاظ على صحته، مثل التغذية الصحية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين والكحول، والحصول على قسط كاف من النوم. هذه العوامل مجتمعة تساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض.
ما هي الخلاصة والتأكيد الأخير حول عبارة "مطردة للداء عن الجسد"؟
عبارة "مطردة للداء عن الجسد" تحمل في طياتها معاني عظيمة تشمل الجوانب الروحية والنفسية والجسدية. قيام الليل عبادة مباركة تجمع بين التقرب إلى الله تعالى والحفاظ على صحة الإنسان.
يجب فهم أن قيام الليل ليس مجرد ممارسة صحية، بل هو عبادة عظيمة لها أبعاد روحية وجسدية متكاملة، ويجب أن يسعى المسلم إلى المحافظة عليها مع الأخذ بالأسباب الأخرى للحفاظ على صحته.
الكلمات المفتاحية:
قيام الليل وصحة القلب، فوائد السجود الطبية، قيام الليل والمناعة، تنظيم النوم بالصلاة، الصلاة وعلاج الاكتئاب، العبادة وتنظيف الخلايا، الساعة البيولوجية في الإسلام.
قيام الليل يعزز الصحة النفسية, ينظم النوم, ينشط الدورة الدموية,يقوي المناعة, ويحسن الهضم , صحة الجهاز الهضمي,مطردة للداء عن الجسد,تعزيز المناعة, الوقاية من الأمراض,





