الوقاية من السرطان : استراتيجيات غير معلنة

تقليل خطر الإصابة بالسرطان يتجاوز التدخل الطبي فقط؛ فهو مزيج متوازن من الخيارات الحياتية، والرعاية الصحية الاستباقية، والوعي البيئي .

فيما يلي استراتيجيات أساسية لنهج شامل للوقاية من السرطان :

الخيارات الحياتية للوقاية من السرطان

التغذية من أجل الصحة:

- نظام غذائي متوازن : التركيز على الفواكه بدون إسراف ، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.

التقليل من اللحوم المصنعة، واللحوم الحمراء، والمشروبات السكرية، والدهون غير الصحية.

- التوجه نحو الأطعمة النباتية : اتباع نظام غذائي على النمط المتوسطي الغني بالأطعمة النباتية.طعام البحر الأبيض المتوسط .

- تقليل استهلاك الكحول : تقليل استهلاك الكحول قدر الإمكان أو الامتناع عنه تمامًا للحد من خطر السرطان.

- الامتناع عن التدخين : وتجنب التدخين السلبي .

الحركة من أجل الصحة :

- التمارين الرياضية المنتظمة : السعي للحصول على 150 دقيقة من التمارين المتوسطة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة. والصلاة والذهاب إلى المسجد .

- البقاء نشيطًا : دمج الأنشطة التي تستمتع بها لتحقيق 30 دقيقة من الحركة يوميًا.

- الحفاظ على وزن صحي : الحفاظ على وزن صحي أمر حيوي، إذ يرتبط الوزن الزائد بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

أي كلما ازداد الوزن زاد خطر الإصابة بالسرطان.

تجنب التبغ :

- التوقف عن التدخين : قول "لا" لجميع أشكال التبغ لحماية الرئتين والصحة العامة.

- تجنب التدخين السلبي : الابتعاد عن أماكن التدخين قدر الإمكان لتجنب التعرض.

- منع التدخين في الأماكن العامة : تطبيق ذلك بصرامة

- الاستعانة بالصيام للتوقف عن التدخين : وهو من أهم الوسائل

حماية البشرة :

- حماية ذكية من الشمس : استخدام واقي الشمس بعامل حماية 30+، وارتداء الملابس الواقية، وتجنب التعرض لأشعة الشمس في منتصف النهار.

- تجنب استخدام أجهزة التسمير: الالتزام بالحماية الطبيعية للبشرة للحفاظ على صحة البشرة.

التدخلات الطبية للوقاية من السرطان

التطعيمات :

- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد ب (HBV): هذه اللقاحات تقلل من خطر بعض أنواع السرطان. الوقاية من سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم

الفحوصات الدورية:

- الفحوصات الوقائية الصحية :

الفحوصات مثل تصوير الثدي بالأشعة، وتنظير القولون، وفحص الجلد تعتبر أساسية للكشف المبكر وتحسين النتائج.وكذلك فحوص اشعة الرنين المغناطيسى .

النظر في الخيارات الدوائية :

- الأدوية المخفضة للمخاطر: قد يوصي الأطباء ببعض الأدوية مثل الأسبرين لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. يُنصح دائمًا بمناقشة الفوائد والمخاطر مع مقدم الرعاية الصحية.

الوعي البيئي

تقليل التعرض للمواد المسرطنة :

- تجنب المواد المسرطنة المعروفة : تقليل التعرض للمواد مثل الأسبستوس، والرادون، والمواد الكيميائية الضارة.

السلامة في مكان العمل :

- إجراءات الحماية : إذا كانت وظيفتك تتطلب التعرض للمواد المسرطنة، استخدم معدات الحماية واتباع إرشادات السلامة.

اعتبارات إضافية

التاريخ العائلي :

- الفحص الجيني : إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، ناقش خيارات الفحص الجيني مع طبيبك.

إدارة التوتر:

- تقليل التوتر: يمكن أن يضعف التوتر المزمن جهاز المناعة. استخدم تقنيات تقليل التوتر مثل اليوغا، أو التأمل، أو ممارسات اليقظة.

رغم أن هذه الاستراتيجيات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير، إلا أن الوقاية الكاملة ليست مضمونة.

تعاون مع مقدم الرعاية الصحية لوضع خطة وقائية شخصية، وتذكر أن كل خطوة إيجابية تحدث فرقًا.

البدء بخطوات صغيرة أفضل من عدم البدء على الإطلاق.

دور العسل وعسل المانوكا في الوقاية من السرطان

يكتسب العسل، وخاصة عسل المانوكا، اهتمامًا متزايدًا بفضل خصائصه المحتملة في الوقاية من السرطان بسبب مكوناته الغنية بمضادات الأكسدة، والمركبات المضادة للبكتيريا، ومواد حيوية أخرى.

إليك نظرة أقرب على كيفية مساهمة العسل، وخاصة عسل المانوكا، في الوقاية من السرطان:

1. مضادات الأكسدة :

- يحتوي العسل على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والأحماض الفينولية التي تساعد على تحييد الجذور الحرة، والتي يمكن أن تتسبب في تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.

عسل المانوكا، الذي يتم استخراجه من شجرة المانوكا في نيوزيلندا، يحتوي على تركيز عالٍ من هذه المضادات، وقد يقلل من الإجهاد التأكسدي، مما يقلل من احتمالية التغيرات الخلوية التي قد تؤدي إلى السرطان.

2. التأثيرات المضادة للالتهابات :

- يمكن أن تساهم الالتهابات المزمنة في تطور العديد من أنواع السرطان.

العسل وعسل المانوكا يمتلكان خصائص مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، وبالتالي يقلل من خطر السرطان.

استخدم العسل العادى إذا لم يكن عسل المانوكا متاحا .

3. الخصائص المضادة للميكروبات :

- يتميز عسل المانوكا بفعاليته المضادة للبكتيريا بفضل مركب الميثيل غليوكسال (MGO) الفريد، ما يجعله فعّالًا ضد العدوى التي يمكن أن تزيد من خطر السرطان.

4. دعم الجهاز المناعي :

- يُعرف العسل بتعزيز وظائف المناعة، ما يساعد الجسم على التعرف على الخلايا غير الطبيعية والتخلص منها قبل أن تتحول إلى سرطانية.

عسل المانوكا على وجه الخصوص يحفز إنتاج السيتوكينات، مما يقوي الجهاز المناعي.

5. تحفيز موت الخلايا المبرمج وتثبيط الأورام :

- تشير بعض الدراسات إلى أن مركبات معينة في عسل المانوكا قد تحفز موت الخلايا السرطانية، مما يمنع انتشارها.

وتعد هذه التأثيرات المضادة للورم نتيجة لتداخل العسل مع نمو الخلايا السرطانية.

كيفية استخدام العسل للوقاية من السرطان :

- الاستخدام اليومي : يمكن إضافة ملعقة من العسل أو عسل المانوكا إلى النظام الغذائي اليومي، مثل استخدامه كمحلي طبيعي في الشاي أو الزبادي أو على التوست.

ويلاحظ عدم الإفراط في استهلاكه .

- التطبيقات الموضعية : يمكن استخدام عسل المانوكا على الجروح الطفيفة أو تهيجات الجلد، حيث يساعد في الشفاء ويقلل من خطر الالتهابات.

اعتبارات هامة :

- على الرغم من فوائد العسل، لا يعدّ حلاً وقائيًا شاملًا. يظل النظام الغذائي المتوازن، والتمارين الرياضية المنتظمة، وتجنب التدخين، وإدارة استهلاك الكحول أساسية للوقاية من السرطان.

دور الصيام خارج رمضان في الوقاية من السرطان

قد يساعد الصيام خارج رمضان، خاصة الصيام المتقطع والصيام الطويل

(مثل الأيام البيض، يومي الإثنين والخميس، الصيام يوم ويوم صيام داود ، أو الصيام يوميًا باستثناء الجمعة)، في الوقاية من السرطان زيادة على الإجراءات المتبعة للوقاية .

بآليات مثل تقليل الالتهاب، وخفض مستويات الأنسولين، وتحسين إصلاح الخلايا، وتعزيز عملية الالتهام الذاتي (تنظيف الخلايا التالفة). بالإضافة الى زيادة الخلايا الجذعية الذاتية .

قد يساعد الصيام في خفض خطر الإصابة بالسرطان من خلال إدارة الوزن وتقليل مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) المرتبط بنمو السرطان .

لماذا لا يُذكر الصيام والعسل للمرضى كإجراءات وقائية :

ربما يعود ذلك لأسباب مالية، ثقافية ، أو تعليمية قد تتطلب عقودًا لتغيير وجهات النظر المجتمعية ، لكن يمكن بسهولة إقناع الناس بهذا المفهوم بناءً على الخلفية الدينية .

والأسباب المالية ربما كانت هى الاهم . فلا توجد اى فوائد مالية للصيام مقارنة بالعلاجات العادية.

والصيام له وجهة نظر دينية وله وجهة نظر علاجية .ونحن ننظر إليه من وجهة نظر علاجية .

فهو أداة علاجية تصلح لأي شخص ولاى مرض وفى اى وقت . وهو يتراوح من اى وقت الى ماشاء الله.

الكلمات المفتاحية

الإقلاع عن التبغ , تناول الأطعمة النباتية, الحفاظ على وزن صحي, ممارسة الرياضة بانتظام, حماية البشرة من الشمس, التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي,التهاب الكبد ب,الفحوصات الدورية, العسل وعسل المانوكا ,الصيام للوقاية من السرطان, خصائص مضادة للأكسدة, مضادة للالتهابات, مضادة للميكروبات, دعم المناعة, والحد من نمو الأورام,.

الأسئلة الشائعة حول استراتيجيات الوقاية من السرطان

ما هي أبرز الاستراتيجيات التي يجب اتباعها للوقاية من السرطان؟

تتضمن الاستراتيجيات الأساسية للوقاية من السرطان اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك:

تناول غذاء متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب التبغ بجميع أشكاله، والحد من التعرض لأشعة الشمس الضارة، بالإضافة إلى الحصول على التطعيمات اللازمة مثل لقاحات HPV والتهاب الكبد B، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر.

كما يُنصح بالحد من التعرض للمواد المسرطنة واتباع إجراءات السلامة في أماكن العمل.

ما أهمية النظام الغذائي النباتي في الوقاية من السرطان؟

يؤكد النظام الغذائي النباتي على تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، والتي تعتبر غنية بالمواد المضادة للأكسدة والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تساعد في حماية الخلايا من التلف والالتهابات.

كما يساهم هذا النظام في تقليل تناول اللحوم المصنعة والدهون غير الصحية، التي تعتبر عوامل خطر لتطور السرطان.

كيف يساهم العسل، وخاصة عسل المانوكا، في الوقاية من السرطان؟

يحتوي العسل، وخاصة عسل المانوكا، على مضادات أكسدة قوية تساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عسل المانوكا بخصائصه المضادة للالتهابات والميكروبات، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المزمنة التي تعتبر عامل خطر للعديد من أنواع السرطان.

كما يدعم العسل جهاز المناعة ويعزز قدرته على مكافحة الخلايا السرطانية.

هناك أيضًا دراسات تشير إلى أن بعض المركبات في عسل المانوكا قد تحفز موت الخلايا السرطانية.

ما هي أهمية ممارسة الرياضة بانتظام في الوقاية من السرطان؟

تساهم ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة.

كما تساعد الرياضة في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وتعزيز عمليات إصلاح الخلايا وتقليل الإجهاد التأكسدي.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الأخرى.

ما هي أهمية الصيام (خارج رمضان) في الوقاية من السرطان؟

يساهم الصيام (بأنواعه المختلفة مثل الصيام المتقطع أو صيام الأيام البيض أو صيام الاثنين والخميس) في الوقاية من السرطان من خلال آليات متعددة، منها:

تقليل الالتهابات، وخفض مستويات الأنسولين، وتحسين عمليات إصلاح الخلايا، وتعزيز الالتهام الذاتي (وهو عملية إزالة الخلايا التالفة). كما يمكن أن يساعد الصيام في تقليل الإجهاد التأكسدي، وتقليل توفر الجلوكوز الذي يعتبر وقودًا للخلايا السرطانية، وتقوية الجهاز المناعي، وتحسين إدارة الوزن.

ما هي الفحوصات الطبية الدورية التي ينصح بإجرائها للكشف المبكر عن السرطان؟

تتضمن الفحوصات الطبية الدورية الموصى بها للكشف المبكر عن السرطان:

تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) للكشف عن سرطان الثدي، وفحص القولون بالمنظار للكشف عن سرطان القولون، وفحص الجلد للكشف عن سرطان الجلد.

قد يوصي الأطباء بفحوصات أخرى بناءً على التاريخ الطبي والعائلي لكل شخص.

من الضروري الالتزام بإجراء هذه الفحوصات بانتظام لزيادة فرص الكشف المبكر والعلاج الناجح.

لماذا قد لا يتم ذكر فوائد الصيام والعسل كتدابير وقائية من السرطان في الإرشادات الطبية التقليدية؟

هناك عدة أسباب محتملة لعدم ذكر الصيام والعسل كتدابير وقائية للسرطان في الإرشادات الطبية التقليدية، منها:

أسباب مالية أو ثقافية أو تعليمية، حيث قد يحتاج تغيير هذه المفاهيم إلى وقت وجهد كبيرين. كما أن بعض الأبحاث لا تزال جارية حول هذه الجوانب وقد لا يكون هناك إجماع طبي حول فعاليتها بشكل كامل. ومع ذلك، يمكن استغلال الخلفية الدينية لدى بعض المجتمعات لتوعية الأفراد بفوائد هذه التدابير.

هل يمكن للاستراتيجيات المذكورة أن توفر حماية كاملة من السرطان؟

لا توجد استراتيجية واحدة توفر حماية كاملة من السرطان، ولكن اتباع مجموعة من هذه الاستراتيجيات بشكل متكامل يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض.

من المهم العمل مع مقدم الرعاية الصحية لوضع خطة وقائية شخصية، والتذكر أن كل خطوة إيجابية تحدث فرقًا.

يجب أن يكون النهج شاملاً ويشمل تغيير نمط الحياة، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية، والوعي بالعوامل البيئية التي قد تساهم في تطور السرطان.